أُمَم
تاريخُ الأُمَمِ
في أنْ تَضَعَ الأُمَمُ تاريخَها؛
وثَورَةُ الأُمَمِ
في أنْ تَتَوَزَّعَ الأُمَمُ ثَرواتِها؛
وهَناءُ الأُمَمِ
في أنْ تُوَحِّدَ الأُمَمُ جُهودَها
تاريخ
مَن يَنْتَصِرْ يَكْتُبِ التَّاريخَ، ولَكِنْ إلى حين،
فذاكِرَةُ التَّاريخِ ضَعيفَة؛
ومَن يُزَوِّرِ التَّاريخَ، اليومَ،
يَنْسَهُ التَّاريخُ غَدًا
هُوِيَّة
تَبْقى الشُّعوبُ بِلا هُوِيَّةٍ
حتَّى تَخُطَّ تاريخَها بأحرُفٍ من دَم؛
فإنْ وَعَتِ الأجيالُ ذلك التَّاريخ، سَلِمَتْ؛
وإنْ هي أَحْجَمَتْ، أو خانَتْها ذاكِرتُها،
عادَتْ بِلا هُوِيَّة
رُقعَة
ألوَطنُ هو الرُّقْعَةُ الَّتي نَجِدُ فيها حُرِّيَّتَنا؛
يَتَّسِعُ فيَلُفُّ الكَونَ،
ويَضيقُ فيَنْحَصِرُ في مُخَيِّلَتِنا
حُدود
حُدودُ الوَطَنِ عندَ حُدودِ تَفكيرِ مُواطِنيه،
فالفِكْرُ هو الوَطن، وهو مَن يَرْسُمُ الحُدود،
لا فَقط دَمُ الشُّهَداء
إنتِماء
قد يَخْتَلِفُ البَشَرُ في ترتيبِ انتِماءاتِهم
العِرقِيَّةِ والقَومِيَّةِ والمَذهَبِيَّة،
لكنَّ انتِماءَهم إلى الإنسانيَّة أمرٌ واقِع،
وعليهِ أنْ يَمُرَّ، دَومًا، في المَقام الأوَّل